.. وَإِذا الدَّاء خامر الرّوح والقل ... ب تعدى الدَّاء إِلَى الْأَبدَان
فجدير بِسَائِر الصحب إِن هم ... أطنبوا فِي السُّؤَال للرحمن
أَن يديم ظلك الظليل عَلَيْهِم ... سالما من طوارق الْحدثَان
بِالنَّبِيِّ الْهَادِي مُحَمَّد الْمَبْعُوث ... بالمعجزات وَالْقُرْآن
وبأصحابه مَعَ الْآل والأزواج ... وَالتَّابِعِينَ بِالْإِحْسَانِ
صلوَات الْإِلَه تترى عَلَيْهِم ... وَعَلِيهِ مَا أشرق النيرَان ...
عدتهَا ثَلَاثَة عشر بَيْتا
... يَا من لَهُ فطنة فاقت ذَوي الفطن ... يَا ذَا المناقب والأفضال والمنن
يَا من أواليه فِي سرى وَفِي علني ... لَا تلحني فِي انخذالي عَن بني الزَّمن
وَلَا اغترابي عَن الأهلين والوطن
يَا من لدين هَوَاهُ بت مُعْتَقدًا ... وَمن بديل هَوَاهُ ظلت معتضدا
كن لي عذيرا فَلَا نلْت العدات غَدا ... وَلَا تلمني إِذا أَصبَحت مُنْفَردا
عَن الْوُجُود بِلَا خل وَلَا سكن عَن
كم جهد مثلي أَن يخفى تململه ... عَن الوشاة وَأَن يخفى تحمله ...