.. مَعَ مَالك وَالْإِمَام أَحْمد والنع ... مان وَالشَّافِعِيّ وَالنَّخَعِيّ
مضى ابْن تَيْمِية وموعده ... مَعَ خَصمه يَوْم نفخة الْفَزع ...
تمت وعدتها أحد عشر بَيْتا
للشَّيْخ زين الدّين عمر بن حسام الدّين أقش الشبلي يرثي الشَّيْخ تَقِيّ الدّين رَضِي الله عَنهُ ... هَل بعد بعْدك طرف دمعه راق ... أم هَل لداءأخي الأحزان من راق
بَعدت عَنَّا فللأحشاء نَار جوى ... تشب فِيهَا بإزعاج وإحراق
إِنَّا إِلَى الله من خطب غَدا مثلا ... عَم الْأَنَام بأوجال وإشفاق
كدنا من الْحزن أَن نقضي عَلَيْك أسى ... برزت لنا من فَوق أَعْنَاق
لما خرجت بِيَوْم الدّفن فِي أُمَم ... كَأَنَّهُ كَانَ يَوْم الْكَشْف عَن سَاق
وَقلت مَاتَ إِمَام الْمُسلمين فيا ... عين اذرفي إِن رعيتي حفظ مِيثَاق
لهفي على نَاصِر للدّين وَهُوَ إِلَى الغايات من كل فضل خير سباق
حوى فنون النهى صدقا بِلَا كذب ... وَحَازَ علم الورى فِي طيب أَخْلَاق
لهفي على حجَّة الْإِسْلَام كَانَ لَهُ ... مَنَاقِب حازها فِي حسن أعراق
بحار علم حوى فِي صَدره وَغدا ... ببحر جود لوافي المَال نفاق ...