.. فكفاك مقتا أَن تكون مُحَاربًا ... لوَلِيّ رب الْعَالمين وَعَبده ...
تمت وَهِي عشرَة أَبْيَات ... تب إِلَى الله أَيهَا الْإِنْسَان ... فَلِمَنْ تَابَ رَوْضَة وجنان
وَلمن تَابَ فِي الْقِيَامَة فوز ... ونعيم وقاصرات حسان
تب إِلَى الله من جَمِيع الْمعاصِي ... فَلِمَنْ تَابَ عِنْده غفران ...
للشَّيْخ محيى الدّين أَحْمد بن الْحسن الْخياط الجوخي الدِّمَشْقِي يرثي شيخ الْإِسْلَام ابْن تَيْمِية رَضِي الله عَنهُ أَيْضا ... بمصرعك الناعي أَصمّ وأسمعا ... وصم الصَّفَا من صدمة الْحزن صدعا
فكم مقلة جَفتْ جمودا من الأسى ... وَكم مهجة سَالَتْ مَعَ الدمع أدمعا
وَكم ثاكل بالنوح وَالنَّدْب رجعت ... وَكم فَاضل بالنظم والنثر سجعا
وَلم يبْق ذُو علم وزهد من الورى ... لفقدك إِلَّا كاسف البال موجعا
تنكرت الدُّنْيَا على كل عَارِف ... رأى مِنْك مأهول الْمنَازل بلقعا
جعلت لمن أخلى مضيفا ومربعا ... فُؤَادِي وأجفاني مضيفا ومربعا
فيا أَحْمد الْمَحْمُود قد كنت للهدى ... منارا وللشرع الحنيفي مشرعا
وللدين وَالدُّنْيَا ضِيَاء وبهجة ... إِذا لَاحَ وَجه الْخطب أسود أسفعا ...