وَقد قَالَ مَالك رَحمَه الله لسائل سَأَلَهُ أَنه نذر أَن يَأْتِي قبر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إِن كَانَ أَرَادَ مَسْجِد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فليأته وَليصل فِيهِ وَإِن كَانَ أَرَادَ الْقَبْر فَلَا يفعل للْحَدِيث الَّذِي جَاءَ لَا تعْمل الْمطِي إِلَّا إِلَى ثَلَاثَة مَسَاجِد وَالله أعلم
كتبه أَبُو عَمْرو بن أبي الْوَلِيد الْمَالِكِي كَذَلِك يَقُول عبد الله بن أبي الْوَلِيد الْمَالِكِي قَالَ الْمُؤلف رَحمَه الله نقلت هَذِه الْأَجْوِبَة كلهَا من خطّ الْمُفْتِينَ بهَا قَالَ ووقفت على كتاب ورد مَعَ أجوبة أهل بَغْدَاد وَصورته بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله نَاصِر الْملَّة الإسلامية ومعز الشَّرِيعَة المحمدية بدوام أَيَّام الدولة الْمُبَارَكَة السُّلْطَانِيَّة الْمَالِكِيَّة الناصرية ألبسها الله تَعَالَى لِبَاس الْعِزّ المقرون بالدوام وحلاها بحلية النَّصْر المستمر بمرور اللَّيَالِي وَالْأَيَّام وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على النَّبِي الْمَبْعُوث إِلَى جَمِيع الْأَنَام صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله البررة الْكِرَام
اللَّهُمَّ إِن بابك لم يزل مَفْتُوحًا للسائلين ورفدك مَا برح مبذولا للوافدين من عودته مسألتك وَحدك لم يسْأَل أحدا سواك وَمن