وَغَيرهم من اللائذين بِحَضْرَة شيخهم وَشَيخنَا السَّيِّد الإِمَام الْأمة الْهمام محيي السّنة وقامع الْبِدْعَة نَاصِر الحَدِيث مفتي الْفرق الْفَائِق عَن الْحَقَائِق وموصلها بالأصول الشَّرْعِيَّة للطَّالِب الذائق الْجَامِع بَين الظَّاهِر وَالْبَاطِن فَهُوَ يقْضِي بِالْحَقِّ ظَاهرا وَقَلبه فِي العلى قاطن أنموذج الْخُلَفَاء الرَّاشِدين وَالْأَئِمَّة المهديين الَّذين غَابَتْ عَن الْقُلُوب سيرهم ونسيت الْأمة حذوهم وسبلهم فَذكرهمْ بهَا الشَّيْخ فَكَانَ فِي دارس نهجهم سالكا ولموات حذوهم محييا ولأعنة قواعدهم مَالِكًا الشَّيْخ الإِمَام تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الحيم بن عبد السلام ابْن تَيْمِية أعَاد الله علينا بركته وَرفع إِلَى مدارج العلى دَرَجَته وأدام توفيق السَّادة المبدو بذكرهم وتسديدهم وأجزل لَهُم حظهم ومزيدهم
السَّلَام عَلَيْكُم معشر الإخوان وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته جعلنَا الله وَإِيَّاكُم مِمَّن ثَبت على قرع نَوَائِب الْحق جأشه واحتسب لله مَا بذله من نَفسه فِي إِقَامَة دينه وَمَا احتوشته من ذَلِك وحاشه واحتذى حَذْو السَّبق الْأَوَّلين من الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وَالَّذين لم تأخذهم فِي الله لومة لائم