والمداد قديم أزلي من قَالَ هَذَا وَفِي أَي كتاب وجد هَذَا عَنْهُم قل لي
وكما نقل عَنْهُم أَن الله لَا يرى فِي الْآخِرَة باللزوم الَّذِي ادَّعَاهُ والمقدمة الَّتِي نقلهَا عَنْهُم
وَأخذت أذكر مَا يسْتَحقّهُ هَذَا الشَّيْخ من أَنه كَبِير الْجَمَاعَة وشيخهم وَأَن فِيهِ من الْعقل وَالدّين مَا يسْتَحق أَن يُعَامل بِمُوجبِه
وَأمرت بِقِرَاءَة العقيدة جَمِيعهَا عَلَيْهِ فانه لم يكن حَاضرا فِي الْمجْلس الأول وَإِنَّمَا أحضروه فِي الثَّانِي انتصارا بِهِ
وحَدثني الثِّقَة عَنهُ بعد خُرُوجه من الْمجْلس أَنه إجتمع بِهِ وَقَالَ لَهُ أَخْبرنِي عَن هَذَا الْمجْلس
فَقَالَ مَا لفُلَان ذَنْب وَلَا لي فان الْأَمِير سَأَلَ عَن شَيْء فَأَجَابَهُ عَنهُ فظننته سَأَلَ عَن شَيْء آخر
وَقَالَ قلت لَهُم مَا لكم على الرجل اعْتِرَاض فانه نصر ترك التَّأْوِيل وَأَنْتُم تنْصرُونَ قَول التَّأْوِيل وهما قَولَانِ للأشعري
وَقَالَ أَنا أخْتَار قَول ترك التَّأْوِيل وَأخرج وَصيته الَّتِي أوصى بهَا وفيهَا قَول ترك التَّأْوِيل