.. وَالْحَمْد لله الرَّحِيم بخلقه الْبر الْوَدُود بِعَبْدِهِ ومطيعه
وميسر الْخطب العسير بِلُطْفِهِ ... من بعد منعته وَبعد منيعه
ثمَّ الصَّلَاة على النَّبِي وَآله ... والمصطفين من الْأَنَام جَمِيعه
وَعَلَيْهِم التَّسْلِيم منا دَائِما ... مَا اهتز وَجه الأَرْض بعد خشوعه ...
فَلَمَّا وقف الشَّيْخ رشيد على هَذَا الْجَواب كتب إِلَى منشئه الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن تَيْمِية رَضِي الله عَنهُ ... أحسن فِي حل الْمُسَمّى وَمَا ... سمى وَلَكِن جَاءَ بِالْمثلِ
وَجَاوَزَ الجوزاء بالنطق والشعرى بِشعر رائق جزل
جلت مَعَانِيه فشكرا لَهُ ... مصحف والحل كالحل
أَحْمد وزن الْفِعْل فِيهِ وَفِي التقى وزن القَوْل وَالْفِعْل
كأنماأحرفه مثلت تملى عَلَيْهِ وَهُوَ يستملي
وَحقّ بالفخر فَتى جده الْمجد وَقد بورك فِي النَّسْل
فسهل الله لمن فِي اسْمه الْعدْل مكافآت على الْفضل ...
فَنظر وَالِد الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن تَيْمِية بعد ذَلِك فِي اللغز وحله فِي لَفْظَة أُخْرَى ونظم فِي ذَلِك قصيدة
فَكتب إِلَيْهِ الشَّيْخ رشيد الدّين جَوَابا لَهَا