وَأخذُوا يذكرُونَ نفي التَّشْبِيه والتجسيم ويطنبون فِي هَذَا ويعرضون بِمَا ينْسبهُ بعض النَّاس إِلَيْنَا من ذَلِك

فَقلت قولي من غير تكييف وَلَا تَمْثِيل يَنْفِي كل بَاطِل وَإِنَّمَا أخذت هذَيْن الاسمين لِأَن التكييف مأثور نَفْيه عَن السّلف كَمَا قَالَ ربيعَة وَمَالك وَابْن عُيَيْنَة وَغَيرهم الْمقَالة الَّتِي تلقاها الْعلمَاء بِالْقبُولِ الاسْتوَاء مَعْلُوم والكيف مَجْهُول وَالْإِيمَان بِهِ وَاجِب وَالسُّؤَال عَنهُ بِدعَة

فاتفق هَؤُلَاءِ على أَن الكيف غير مَعْلُوم لنا فنفيت ذَلِك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015