يدلكه بالخل ثمَّ يدْخل وَلَو دخل لَا يلْتَفت إِلَى ذَلِك بل هُوَ نوع من فعل الدَّجَّال عندنَا
وَكَانُوا جمعا كثيرا
وَقَالَ الشَّيْخ صَالح شيخ المنيبيع نَحن أحوالنا تنْفق عِنْد التتار مَا تنْفق قُدَّام الشَّرْع
وانفصل الْمجْلس على أَنهم يخلعون أطواق الْحَدِيد وعَلى أَن من خرج عَن الْكتاب وَالسّنة ضربت رقبته
وَحفظ هَذِه الْكَلِمَة الْحَاضِرُونَ من الْأُمَرَاء والأكابر وأعيان الدولة
وَكتب الشَّيْخ عقيب هَذِه الْوَاقِعَة جُزْءا فِي حَال الأحمدية ومبدئهم وأصل طريقتهم وَذكر شيخهم وَمَا فِي طريقهم من الْخَيْر وَالشَّر وأوضح الْأَمر فِي ذَلِك
وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي أثْنَاء كَلَامه فِي تَرْجَمَة الشَّيْخ
وَلما صنف الْمَسْأَلَة الحموية فِي الصِّفَات سنة ثَمَان وَتِسْعين وسِتمِائَة تحزبوا لَهُ وَآل بهم الْأَمر إِلَى أَن طافوا بِهِ على قَصَبَة من جِهَة القَاضِي الْحَنَفِيّ وَنُودِيَ عَلَيْهِ بِأَن لَا يستفتى
ثمَّ قَامَ بنصره طَائِفَة آخَرُونَ وَسلم الله