وَنَظِيره قَوْله فِي سِيَاق آيَات الْجِهَاد {أَيْنَمَا تَكُونُوا يدرككم الْمَوْت وَلَو كُنْتُم فِي بروج مشيدة} وَقَوله {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِين كفرُوا وَقَالُوا لإخوانهم إِذا ضربوا فِي الأَرْض أَو كَانُوا غزى لَو كَانُوا عندنَا مَا مَاتُوا وَمَا قتلوا ليجعل الله ذَلِك حسرة فِي قُلُوبهم وَالله يحيي وَيُمِيت وَالله بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير}
فمضمون الْأَمر أَن المنايا محتومة فكم مِمَّن حضر الصُّفُوف فَسلم وَكم مِمَّن فر من الْمنية فصادفته كَمَا قَالَ خَالِد بن الْوَلِيد لما احْتضرَ لقد حضرت كَذَا وَكَذَا صفا وَإِن ببدني بضعا وَثَمَانِينَ مَا بَين ضَرْبَة بِسيف وطعنة بِرُمْح ورمية بِسَهْم وهأنذا أَمُوت على فِرَاشِي كَمَا يَمُوت العنز فَلَا قرت أعين الْجُبَنَاء