فَأمرنَا أَن نعتبر بأحوال الْمُتَقَدِّمين علينا من هَذِه الْأمة وَمِمَّنْ قبلهَا من الْأُمَم
وَذكر فِي غير مَوضِع أَن سنته فِي ذَلِك سنة مطردَة وعادته مستمرة
فَقَالَ تَعَالَى {لَئِن لم ينْتَه المُنَافِقُونَ وَالَّذين فِي قُلُوبهم مرض والمرجفون فِي الْمَدِينَة لنغرينك بهم ثمَّ لَا يجاورونك فِيهَا إِلَّا قَلِيلا ملعونين أَيْنَمَا ثقفوا أخذُوا وَقتلُوا تقتيلا سنة الله فِي الَّذين خلوا من قبل وَلنْ تَجِد لسنة الله تبديلا}
وَقَالَ تَعَالَى {وَلَو قاتلكم الَّذين كفرُوا لولوا الأدبار ثمَّ لَا يَجدونَ وليا وَلَا نَصِيرًا سنة الله الَّتِي قد خلت من قبل وَلنْ تَجِد لسنة الله تبديلا}
وَأخْبر سُبْحَانَهُ أَن دأب الْكَافرين من الْمُسْتَأْخِرِينَ كدأب