يمكن أن نوجز فلسفة ابن رشد في هذه المسألة في نقطتين اثنتين:
1 – تعريفه للكلام بأنه فعل يفعله المتكلم إلى آخر كلامه..
2 – الادعاء بأن الحروف التي في المصحف صنفان، صنف مصنوع لنا، وصنف مخلوق لله, وأن الصنف الذي من صنعنا يدل على اللفظ المخلوق وعلى المعنى غير المخلوق.
تعليقي على النقطة الأولى: بأنه كلام لا معنى له، بل تأباه اللغة العربية ويأباه الواقع إذ لا يعرف