وهي إما أن تكون بغير السمع، أو بالسمع، فهذان فصلان:
الفصل الأول: [فيه] أقسام خمسة:
الأول: التخصيص بالعقل، كقوله تعالى: {الله خالق كل شيء}، فإنا نعلم بالضرورة العقلية أن كل ما هو واجب الوجود لا يندرج في المراد بهذا العموم، وهو ذات الله وصفاته العلا.
واختلف الناس في التخصيص بالعقل: