تبعا، ولذلك قيل له: القرافة الصغيرة، ونظير تسمية البقعة الخاصة من مصر بالقرافة مهرة، وتجيب، وهما في الأصل اسمين لقبيلتين اختطا بقعتين، فعرفت [البقعتان] بهما.
واشتهاري بالقرافي ليس لأني من سلالة هذه القبيلة، بل للسكن بالبقعة الخاصة مدة يسيرة، فاتفق الاشتهار بذلك، وإنما أنا من صنهاجة الكائنة من قطر مراكش بأرض المغرب، ونشأتي ومولدي بمصر سنة ست وعشرين وستمائة.
ثم أسماء هذه القبائل لا ينحصر عددها، وهي قسمان: منها ما لا يقال (فيه) بنو فلان ألبتة كغسان، وهمدان، ومنها ما لا يقال فيه [بنو] فلان إلا على الندرة نحو ربيعة ومضر، ومنها (ما) يقل فيه (بنو) فلان