عوض العائضين ودهر الداهرين، أي لا أفعله في جميع الزمان المستقبل، فعوض وقط من أسماء الزمان، قال الشاعر:
لعمري لقد لاحت عيون كثيرة ... إلى ضوء نار في يفاع تحرق
تشب لمغرورين يصطليانها ... وبات على النار الندي والمحلق
/رضيعي لبان ثدي أم تحالفا ... بأسحم داج عوض لا نتفرق
أي أقسما بالزمان على عدم الفرقة.
الصيغة الثامنة عشر بعد المائتين للعموم: لن، فيعم نفيها جميع الزمان، وله تعالى: {فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار ... } الآية، أي لن تفعلوا أبدا.
الصيغة التاسعة عشر بعد المائتين، لا، كقوله تعالى: {لا يموت فيها ولا يحى} فيعم جميع الأزمنة المستقبلة.
الصيغة العشرون بعد المائتين للعموم: لما، تستغرق النفي في جميع