الصيغة المكملة للمائتين للعموم: أبدا، كقوله تعالى: {خالدين فيها أبدا} (أي) دائما، فهي لفظ يشمل جميع الأزمنة المستقبلة.
الصيغة الحادية بعد المائتين: دائما ومستمرا (ونحو ذلك)، فإنه يدل على استيعاب الأزمنة.
الصيغة الثانية بعد المائتين للعموم: سرمدا، في قولك: نعيم أهل الجنة سرمدا، أي في جميع الأزمنة، فالجهات (الست) وما في معناها للعموم، وكذلك الدال على جملة الماضي أو المستقبل مما تقدم.
الصيغة الثالثة بعد المائتين: لفظ (من) التي هي حرف جر مع ما تركب معه من النكرات كقولك: ما جاءني من رجل، فإنها تفيد العموم، ولو قال: ما جاءني رجل، لم يفد العموم، قاله الزمخشري والجرجاني في شرح الإيضاح.