أجمع، فيكون للعموم لتأكيده العموم، والمؤكد للشيء لابد أن يلائمه، ولا ينافيه، كما تقدم، وأما تأكيدها للخصوص، وقد تقدم الجواب عنه في (كل) و (كلتا)، فلا يؤكد بهذه الصيغة إلا ما يتبعض حقيقة، باعتبار الفعل المسند إليه، كما تقدم في كل.
ومن خصائص هذه الصيغة: أنها (غير) منصرفة، دون جميع ما تقدم؛ لان فيها وزن الفعل والصفة، أو لغير ذلك، كما هو مبسوط في علم النحو.
الصيغة الخامسة: أجمعان للتثنية، وتقريرها ما تقدم في صيغة الإفراد.
الصيغة السادسة: أجمعون، للجمع، وتقريره ما تقدم في صيغ الإفراد.
الصيغة السابعة: جمعاء، للمؤنث، تقول: مررت بدارك جمعاء.