العقد الفريد (صفحة 800)

وقولهم: نفخت لو تنفخ في فحم.

وقالت العامة: يضرب في حديد بارد.

طلب الحاجة بعد فوتها

منه قولهم: لا تطلب أثرا بعد عين.

وقولهم: الصّيف ضيّعت الّلبن. معناه أن الرجل إذا لم يطرق ماشيته في الصيف كان مضيّعا لألبانها عند الحاجة.

الرضا من الحاجة بتركها

منه قولهم: من نجا برأسه فقد ربح.

وقولهم:

رضيت من الغنيمة بالإياب «1»

وقول العامة: الهزيمة مع السّلامة غنيمة.

وقال امرؤ القيس:

وقد طوّفت في الآفاق حتى ... رضيت من الغنيمة بالإياب

وقال آخر:

الليل داج والكباش تنتطح ... فمن نجا برأسه فقد ربح

من طلب الزيادة فانتقص

منه: كطالب القرن [جدعت] أذنه.

وقولهم: كطالب الصّيد في عرّيسة «2» الأسد.

وقولهم: سقط العشاء بها على سرحان. يريد دابة خرجت تطلب العشاء فصادفت ذئبا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015