وقولهم: نفخت لو تنفخ في فحم.
وقالت العامة: يضرب في حديد بارد.
منه قولهم: لا تطلب أثرا بعد عين.
وقولهم: الصّيف ضيّعت الّلبن. معناه أن الرجل إذا لم يطرق ماشيته في الصيف كان مضيّعا لألبانها عند الحاجة.
منه قولهم: من نجا برأسه فقد ربح.
وقولهم:
رضيت من الغنيمة بالإياب «1»
وقول العامة: الهزيمة مع السّلامة غنيمة.
وقال امرؤ القيس:
وقد طوّفت في الآفاق حتى ... رضيت من الغنيمة بالإياب
وقال آخر:
الليل داج والكباش تنتطح ... فمن نجا برأسه فقد ربح
منه: كطالب القرن [جدعت] أذنه.
وقولهم: كطالب الصّيد في عرّيسة «2» الأسد.
وقولهم: سقط العشاء بها على سرحان. يريد دابة خرجت تطلب العشاء فصادفت ذئبا.