العقد الفريد (صفحة 762)

النجد يلقى قرنه

منه قولهم:

إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا

والحديد بالحديد يفلح. والفلح: الشق. ولا يفل الحديد إلا الحديد. والنّبع يقرع بعضه بعضا. ورمي فلان بحجره، أي قرن بمثله.

الأريب الداهي

هو هتر «1» أهتار، وصلّ أصلال. أصله من الحيات، شبه الرجل بها.

ومثله: حية ذكر، وحية واد.

وقولهم: هو عضلة «2» من العضل. وهو باقعة «3» من البواقع. وحوّل قلّب. ومؤدم مبشر. يقول: فيه لين الأدمة، وخشونة البشرة.

وفلان يعلم من حيث تؤكل الكتف.

التنبيه بلا منظر ولا سابقة

قال أبو عبيد: هو الذي تسميه العرب الخارجيّ، يريدون: خرج من غير أولية كانت له، قال الشاعر:

ألا يامرو لست بخارجيّ ... وليس قديم مجدك بانتحال

وقولهم: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. وهو تصغير رجل منسوب إلى معد.

وقالوا:

نفس عصام سوّدت عصاما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015