العربي، ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز من العذرة «1» .
وفيه أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: خير يوم تحتجمون فيه، سبعة عشر، وتسعة عشر؛ وأحد وعشرون.
وفيه أنه قال: إن كان في شيء مما تعالجون به خير ففي شرطة من محجم، أو لذعة من نار تواقع أللما، أو شربة من عسل؛ وما أحب أن أكتوي.
في مسند ابن أبي شيبة: أن يهود خيبر أهدوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شاة مسمومة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اجمعوا لي من ههنا من اليهود. فجمعوا له، فقال لهم: هل جعلتم في هذه الشاة سما؟ قالوا: نعم! قال: ما حملكم على ذلك؟ قالوا: أردنا إن كنت كاذبا أن نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك السم.
وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «ما زالت أكلة خيبر تعاودني «2» ، فهذا أو ان قطعت أبهري» «3» .
الليث بن سعد عن الزهري قال: أهدي لأبي بكر طعام، وعنده الحارس بن كلدة طبيب العرب؛ فأكلا منه، فقال الحارث لأبي بكر: لقد أكلنا والله في هذا الطعام سم سنة، وإني وإياك لميتان عند رأس الحول، فماتا جميعا عند انقضاء السنة.
وفي مسند ابن أبي شيبة: أن رجلا من اليهود سحر النبي صلّى الله عليه وسلّم فاشتكى لذلك أياما: