العقد الفريد (صفحة 191)

والإقرار بالكتاب والرسول، وإنما هم كفّار للنّعم، ومواريثهم ومناكحهم والإقامة معهم: حلّ، ودعوة الإسلام تجمعهم.

وقالت الصّفريّة بقول عبد الله بن إباض، ورأت القعود، حتى صار عامتهم قعدا، وإنما سمّوا صفرية لاصفرار وجوههم، وقيل: لأنهم أصحاب ابن الصّفّار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015