ضدان مخادعان للمرء من عقله، وأولى الناس بمعرفة الدواء من يبين له الداء، والسلام.
فأجابه: طاولتك النعم وطاولت بك؛ علو إنصافك يؤمن سطوة جورك؛ ذكرت أني نطقت بما تكره وأنا مخدوع، وقد علمت أني ملت إلى محبتك ولم أخدع، ومثلك شكر مسعى معتذر، وعفا زلّة معترف.
تم الجزء الرابع من كتاب العقد الفريد لابن عبد ربه، ويليه إن شاء الله الجزء الخامس وأوله:
كتاب العسجدة الثانية في الخلفاء وتواريخهم وأيامهم.