وقال صلّى الله عليه وسلم: «كلّ سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلّا سببي ونسبي» .
عبد المطلب بن هاشم ولده عشرة بنين، منهم: عبد الله أبو محمد صلّى الله عليه وسلم، وأبو طالب، والزبير، أمهم فاطمة بنت عمرو المخزومية. والعباس، وضرار، أمهما نتيلة النمرية. وحمزة، والمقوم، أمهما هالة بنت وهيب. وأبو لهب، أمه لبنى خزاعية.
والحارث، أمه صفية من بني عامر بن صعصعة. والغيداق، أمه خزاعية.
وهو أمية الأكبر: حرب بن أمية، وأبو حرب، وسفيان، وأبو سفيان؛ وعمرو، وأبو عمرو، وهؤلاء يقال لهم العنابس، والعاص، وأبو العاص، والعيص، وأبو العيص؛ وهؤلاء يقال لهم الأعياص، ومنهم معاوية بن أبي سفيان، وعثمان بن عفان ابن أبي العاص بن أمية، ومنهم سعيد بن العاص بن أمية، ومروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية.
الحارث بن عامر صاحب الرفادة، ومعطعم بن نوفل، ومنهم عدي بن الخيار بن نوفل؛ ومنهم شافع بن ظرب بن عمرو بن نوفل؛ وهو كاتب المصاحف لعمر بن الخطاب؛ ومسلم بن قرطة، قتل يوم الجمل.
عثمان بن طلحة، صاحب الحجابة؛ وشيبة بن عثمان بن أبي طلحة؛ والحرث بن علقمة بن كلدة، كان رهينة قريش عند أبي يكسوم؛ والنضر بن الحرث بن علقمة