صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب" 1، والصفات الرديئة في القلب كلاب نابحة، ونور العلم لا يقذفه الله في القلب إلا بواسطة الملائكة {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا} 2 [الشورى: 51] وقال ابن مسعود: ليس العلم بكثرة الرواية، إنما العلم نور يقذف في القلب3، ووعظ بعضهم فقال: طهروا قلوبكم من الأغيار تصلح لنزول القرآن والأنوار، طهر المنزل حتى ينزل، ومن حصل له الساكن طابت له المساكن، ومن لم تُفتح له المنازل رضي بسكنَى المزابل "من المديد":
إن بيتا أنت ساكنه ... غير محتاج إلى السرج4
ومريضا أنت عائده ... قد أتاه الله بالفرج
وجهك المأمول حجتنا ... يوم تأتي الناس بالحجج
وكان الشبلي5 يقول "من المقتضب":