والمذاكرة الليل1، وقال الخطيب2: أجود أوقات الحفظ الأسحار3، ثم وسط النهار، ثم الغداة، وحفظ الليل أنفع من حفظ النهار، ووقت الجوع أنفع من وقت الشبع4، وأجود أماكن الحفظ الغرف وكل موضع بعيد عن الملهيات، قال: وليس بمحمود الحفظ بحضرة النبات والخضرة والأزهار وقوارع الطرق وضجيج الأصوات؛ لأنها تمنع من خلو القلب5 غالبا.

ومنها: أن يبكر بدرسه لخبر: "بورك لأمتي في بكورها" 6، ولخبر: "اغدوا في طلب العلم فإني سألت ربي أن يبارك لأمتي في بكورها، ويجعل ذلك يوم الخميس"7 رواه الطبراني بسند ضعيف8، وفي رواية: "بورك لأمتي في بكورها يوم سبتها وخميسها"9، وجاء في الخبر أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: "اطلبوا العلم يوم الإثنين فإنه ييسر لطالبيه"10، وروى بعضهم في يوم الأربعاء خبر: "ما من شيء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015