ويقول:

{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي (?) سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ (?) بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً (?) فَتَرَى الْوَدْقَ (?) يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا (?) بَرْقِهِ يَذْهَبُ (?) بِالأَبْصَارِ * يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ * وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (?).

* الإرادة (?):

والله سبحانه مريد: أى أنه يخصص الشىء الممكن ببعض ما يجوز عليه, فيجعله طويلاً أو قصيرًا؛ حسنًا أو قبيحًا؛ عالمًا أو جاهلاً؛ فى هذا المكان, أو فى غيره؛ وهو سبحانه له أن يتصرف فى الكون حسب مشيئته وإرادته وحكمته.

{إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015