الذى يريد الله أن يصل إليه الإنسان فى هذه الحياة، ليكون أهلاً لجواره فى الدار الآخرة.

{وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} (?).

وحين يرتفع الإنسان إلى هذا المستوى الرفيع، تكون نفسه قد اطمأنت بالحق والخير.

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ *ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً *فَادْخُلِي فِي عِبَادِي *وَادْخُلِي جَنَّتِي} (?).

وما لم يصل الإنسان إلى هذا المستوى، يكون قد عرض نفسه لخسارة لا يمكن تداركها بعد.

{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا *فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا *قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا *وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} (?).

* الروح بعد مفارقتها للجسد:

والروح بعد مفارقتها للجسد يكون الموت، وتبقى هى مدركة تسمع من يزورها، وتعرفه، وترد عليه السلام، وتحس لذة النعيم، وألم الجحيم.

قال ابن تيمية: " وقد استفاضت الأخبار بمعرفة الميت بحال أهله وأصحابه فى الدنيا، وأن ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015