الذى يريد الله أن يصل إليه الإنسان فى هذه الحياة، ليكون أهلاً لجواره فى الدار الآخرة.
{وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ} (?).
وحين يرتفع الإنسان إلى هذا المستوى الرفيع، تكون نفسه قد اطمأنت بالحق والخير.
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ *ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً *فَادْخُلِي فِي عِبَادِي *وَادْخُلِي جَنَّتِي} (?).
وما لم يصل الإنسان إلى هذا المستوى، يكون قد عرض نفسه لخسارة لا يمكن تداركها بعد.
{وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا *فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا *قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا *وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} (?).
والروح بعد مفارقتها للجسد يكون الموت، وتبقى هى مدركة تسمع من يزورها، وتعرفه، وترد عليه السلام، وتحس لذة النعيم، وألم الجحيم.
قال ابن تيمية: " وقد استفاضت الأخبار بمعرفة الميت بحال أهله وأصحابه فى الدنيا، وأن ذلك