حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمٍ الْحَجَبِيِّ، عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الْحَبَطِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ الْأَعْرَجِ، رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: «إِنَّ مَسَاكِنَ الرِّيَاحِ تَحْتَ أَجْنِحَةِ الْكُرُوبِينَ حَمَلَةِ الْعَرْشِ، فَتَهِيجُ فَتَقَعُ بِعَجَلَةِ الشَّمْسِ، فَتُعِينُ الْمَلَائِكَةَ عَلَى جَرِّهَا، ثُمَّ تَهِيجُ مِنْ عَجَلَةِ الشَّمْسِ، فَتَقَعُ فِي الْبَحْرِ، ثُمَّ تَهِيجُ مِنَ الْبَحْرِ فَتَقَعُ بِرُءُوسِ الْجِبَالِ، ثُمَّ تَهِيجُ مِنْ رُءُوسِ الْجِبَالِ فَتَقَعُ فِي الْبَرِّ، فَأَمَّا الشَّمَالُ فَإِنَّهَا تَمُرُّ بِجَنَّةٍ عَدْنٍ، فَتَأْخُذُ مِنْ عَرْفِ طِيبِهَا، فَتَمُرُّ بِهِ عَلَى أَرْوَاحِ الصِّدِّيقِينَ، ثُمَّ تَأْتِي الشَّمَالُ حَدَّهَا مِنْ كُرْسِيِّ بُنَاةِ نَعْشٍ إِلَى مَغْرِبِ الشَّمْسِ، وَتَأْتِي الدَّبُورُ حَدَّهَا مِنْ مَغْرِبِ الشَّمْسِ إِلَى مَطْلِعِ سُهَيْلٍ، وَتَأْتِي الْجَنُوبُ حَدَّهَا مِنْ مَطْلِعِ سُهَيْلٍ إِلَى مَطْلِعِ الشَّمْسِ، وَتَأْتِي الصَّبَا حَدَّهَا مِنْ مَطْلِعِ الشَّمْسِ إِلَى كُرْسِيِّ بَنَاتِ نَعْشٍ