حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمِ دَجْنٍ: «كَيْفَ تَرَوْنَ بَوَاسِقَهَا؟» قَالُوا: مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ تَرَاكُمَهَا. قَالَ: «كَيْفَ تَرَوْنَ -[1241]- قَوَاعِدَهَا؟» قَالُوا: مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ تَمَكُّنَهَا. قَالَ: «كَيْفَ تَرَوْنَ جَوْنَهَا؟» قَالُوا: مَا أَحْسَنَهُ وَأَشَدَّ سَوَادَهُ. قَالَ: «كَيْفَ تَرَوْنَ رَحَاهَا اسْتَدَارَتْ؟» قَالُوا: نَعَمْ، مَا أَحْسَنَهَا وَأَشَدَّ اسْتِدَارَتَهَا. قَالَ: «فَكَيْفَ تَرَوْنَ بَرْقَهَا، أَخَفْوًا أَمْ وَمِيضًا -[1242]-، أَمْ يَشُقُّ شَقًّا؟» قَالَ: بَلْ يَشُقُّ شَقًّا. قَالَ: «الْحَيَا» فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَفْصَحَكَ، أَوْ مَا رَأَيْنَا مَنْ هُوَ أَعْرَبُ مِنْكَ قَالَ: «حَقَّ لِي، وَإِنَّمَا نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى لِسَانِي بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015