دُنُوًّا مَا دَنَوْتُ مِثْلَهُ قَطُّ، وَإِنْ كَانَ قَدْرُ دُنُوِّي مِنْهُ مَسِيرَةَ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ، وَإِنَّ أَقْرَبَ الْخَلْقِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِسْرَافِيلُ، وَإِنَّ قَدْرَ دُنُوِّهِ مِنْهُ مَسِيرَةُ سَبْعِينَ عَامًا، فِيهِنَّ سَبْعِينَ نُورًا، إِنَّ أَدْنَاهَا لَيَغْشَى الْأَبْصَارَ، فَكَيْفَ لِي بِالْعِلْمِ فِيمَا وَرَاءَ ذَلِكَ؟ وَلَكِنْ يُعْرَضُ لَهُ بِلَوْحٍ، ثُمَّ يَدْعُونَا فَيَبْعَثُنَا "