حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي الْجُنَيْدِ، عَنْ -[495]- جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ: اللَّوْحُ مِنْ يَاقُوتَةٍ، وَأَنَا أَقُولُ: «كَانَتْ مِنْ زُمُرُّدٍ، كِتَابُهَا الذَّهَبُ، وَكَتَبَهَا الرَّحْمَنُ عَزَّ وَجَلَّ بِيَدِهِ، وَسَمِعَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ صَرِيرَ الْقَلَمِ»