حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ وَمِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ وَمَنْ صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ» وَقَالَ: الطِّينُ اللَّازِبُ الْجَيِّدُ، وَالْحَمَأُ الْمَسْنُونُ الْحَمَأَةُ وَالْصَلْصَالُ الْمُرَقَّقُ الَّذِي يُعْمَلُ مِنْهُ الْفَخَّارُ وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْإِنْسَانَ لِأَنَّهُ عُهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ