زَنْجُوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عُلَيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى أَرْضًا مِنْ وَرَاءِ أَرْضِكُمْ هَذِهِ، بَيْضَاءَ نُورُهَا، وَبَيَاضُهَا مَسِيرَةُ شَمْسِكُمْ هَذِهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا» . قَالُوا: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي مِثْلَ الدُّنْيَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً، فِيهَا عِبَادٌ لِلَّهِ تَعَالَى، لَمْ يَعْصُوهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمِنَ الْمَلَائِكَةِ هُمْ؟ قَالَ: «مَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْمَلَائِكَةَ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَمِنْ وَلَدِ آدَمَ هُمْ؟ قَالَ: «مَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَمِنْ وَلَدِ إِبْلِيسَ هُمْ؟ قَالَ: «مَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ إِبْلِيسَ» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمْ قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمُ الرَّوْحَانِيُّونَ، خَلَقَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ضَوْءِ نُورِهِ»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015