ثم .. بعد أن تفاصل العصبة المؤمنة قومها السادرين في الضلال وتعتبر نفسها أمة وحدها لها دينها ولها ربها ولها قيادتها المؤمنة ولها ولاؤها الخاص فيما بينها. وتعلن الأمة المشركة من قومها بهذا كله، وتدعها تلاقي مصيرها الذي يقدره اللّه لها. وفق سنته التي لا تتخلف على مدار الزمان. (?)