وسبيل العصبة المؤمنة حينئذ أن تحتمل ولا تنهار. وأن تعلم أنها إن كانت تألم، فإن عدوها كذلك يألم.

والألم أنواع. والقرح ألوان .. «وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ ما لا يَرْجُونَ» .. وهذا هو العزاء العميق. وهذا هو مفرق الطريق .. «وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً» .. يعلم كيف تعتلج المشاعر في القلوب. ويصف للنفس ما يطب لها من الألم والقرح (?) ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015