إذا تقرَّر ذلك، فالحشراتُ بأَسْرِها مستخبثةٌ؛ ما يَدْرُج منها، وما يطير، ومنها ما أمر بقتله كالوَزَغ، وذلك يدل على التحريم أيضاً، ومنها ما هي ذوات سموم وابر، فتحرَّم؛ لما فيها من الضرر، وفي النهي عن الوَزَغ دليلٌ على تحريم أنواعها؛ كحِرباء الظهيرة (?) والعظَاءة (?): وهي ملساء تشبه سام أبرص، وهي أحسن منه؛ الواحدةُ عظَاةٌ وعِظَايَةٌ، ويحرم الذَّرُّ (?) والذُّبَاب والخُنْفَسَاء، والقراد والجعْلاَن (?)، بنات وَرْدان (?) وحمارُ قَبَّان (?) والدِيدان، وفي دود الخلِّ والفاكهة وجْهٌ واللُّحَكَاء (?) وهي دُوَيْبَّة، كأنها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015