السارِقَ إذا سَرَقَ. ومنها: إذا قال لآخر: (بفلان كسى روى ويروى أمر معروف كن) (?)، فقال: (مرا زوجه آزار ايست) (?)، أو قال: (من عافيت كَزيدم) (?)، أو قال: (مرا با اين فصول جه كار) (?) فهو كفرٌ، وكذا لو قيل لرجل: (حلال خور) (?)، فقال: الحرام أحبُّ إليَّ أو قال: (درجهان بك حلال جوار بياد أو راسجده كنم) (?)، أو قال: (مراحرام شايد) (?) وكذا لو رجع رجُلٌ من مجْلِس العلْم؛ فقالت له امرأته: (آز كنشت آمدى) (?) أو قالت امرأة: (لعنت برشوى دانشمند باد) (?)، تكفر، وكذا لو أمر غيره بحُضُور مجْلس العلْم: (مرا با مجلس علم جه كار) (?) أو قال: (علم دركاسه ثريد نتوان كردن) (?) أو قال: (درم بايد علم بجه كارآيد) (?) أو قال لعالم: (شو علم رابكاسه شكن) (?) أو قال لفقيه يذكر [شيئاً من] (?) علْم الشرْع أو يروي حديثاً صحيحاً: (اين هيج نيست) (?) أو قال: (اين سخن جه بكارآيد) (?)، فهو كفر، وكذا لو قال: (فساد كردن به ازدا نشمندى كردن) (?) أو كان الواحدُ من القوم يَجْلس على مكانِ رفيع تشبهاً بالمذكرين (?)، فيسألون منه المسائل ويضْحَكون، ثم يضربونه بالمِخْرَاق، وكذا لو تشبَّه بالمعلِّمين، فأخذ خشبةً، وجلس القوم حوْله كالصبيان، وضَحِكوا واسْتَهْزَؤوا، أو قال: قصعةُ ثريد خَيْرٌ من العلْم أو عَرَضَ خصمُهُ عليه فتْوَى الأئمة، فألقاه على الأرض، وقال: (أين جه شرع است) (?)، وذكروا أيضاً أن المريض