يكفر، وكذا لو قيل له: لِمَ لا تصلِّي؟ فقال: (سير شدم آزنمار كردن) (?)، أو قال: (تاكي كنم ابن بيكارزا) (?) أو قال للزكاة: (تاكى دهم اين تا) (?) أو قرأ القرآن على ضَرْب الدِّفْ أو القَضِيب، أو قال لغيره: ({قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} رابوست بردى) (?) أو: ({أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} اكَريبان كَرفته أي) (?) أو قال لمن يقرأُ عنْد المرض، (يس: دردهان مرده منه) (?) أو قال لغيره: (أي كوتاه تزاز {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ} (?) واختلفوا فيما إذا قال: (خانه باك كرده أي جون، {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}) (?) وفيمن زَعَم أن المعوِّذَتَيْن ليْستا من القرآن، قيل: يكفر، وقيل: لا، وقيل: إن كان عالماً، لم يكْفُر، وإن كان عامِّيّاً كفر.
ومنها: قالتْ لزوجها: (توسرخداي هي داني) (?) فقال: نعم، أو قالت: تَعْلَمُ الغَيْب، قال: نعم، فهو كُفْر، ولو قال: (من بوذه دنا بوذه بدانم) (?) كفر، واختلفوا فيما إذا خَرَج إلى السفْر، فصاح، العقعق، فرجع، هل يكفر.
ومنها: لو قال لو كان فلانٌ نبياً، لم أومِنْ به، كفر، وكذا لو قال: إنْ كان ما قَالَه الأنبياء صدْقاً، نَجَوْنا، أو قال: لا أدْري أن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان إنسياً أو جنياً أو [قال] أنه جنى، أو قال: محمد: (دروى شك بود) (?) أو صغر عضواً من أعضائه على طريق الإهانة واختلفوا فيما لو قال: [كان] (?) طويل الظُّفُر، وفيما إذا شتَم رجلاً اسْمه محمَّدٌ، وكنيته القاسم، فقال: يا بن الزانية، (وهركه خداي ارا يابن نام يايا اين كنيت، بنده است) (?) فقيل: يكفر إذا كان ذاكراً للنبيِّ -صلى الله عليه وسلم-.
ومنها: إذا قيل له: صلِّ، فقال: (ديرست كه بيكار نكرده أم) (?)، أو قال: