أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سُلَيْمَانَ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ سَعْدٍ، أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُسَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ عِمْرَانَ التَّغْلَبِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ السَّمَّاكِ، يَقُولُ: كَتَبَ إِلَيْنَا صَاحِبٌ لَنَا: «أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ النَّاسَ كَانُوا دَوَاءً يُتَدَاوَى بِهِ فَأَصْبَحُوا دَاءً لَا يَقْبَلُ الدَّوَاءَ فَفِرَّ مِنْهُمْ فِرَارَكَ مِنَ الْأَسَدِ وَاتَّخِذِ اللَّهَ تَعَالَى مُؤْنِسًا، وَالسَّلَامُ»