«ولا ننسَى أن نلحظ هنا تقديم (الآخرة) على (الأولى) لمراعاة قافية السورة وإيقاعها، إلى جانب النكتة المعنوية المقصودة بتقديم الآخرة على الأولى، كما هي طبيعة الأسلوب القرآنيّ في الجمع بين أداء المعنى وتنغيم الإيقاع دون إخلال بهذا على حساب ذاك ... » (?)
وهو لم يصرح لنا بالنكتة المعنوية من إقامة هاتين الكلمتين: (الأخرى) و (إذن) في سياقهما، ولا النكتة المعنوية من تقديم الأخرى على الأولى، وكأنّه يراهما من الظهور، فلايفتقرأحد إلى التصريح له بهما. (?)