{أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (28) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (29) وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَاداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30) }

فإنَّها مدنيّةٌ نزلت فى قتلى قريش يوم بدر. (?)

وسورة (النُّور) مدنية كلها إجماعا.

وغير خفى أنَّ سياق المكيَّة غير سياق المدنيَّة.

سورة (إبراهيم) - عليه السلام - المكية «موضوعها الأساسيّ هو موضوع السور المكية الغالب عليه العقيدة فى أصولها الكبيرة: الوحى والرسالة التوحيد والبعث والحساب والجزاء. وهذا تراه مبنيًا على ما جاءت به سورة الأنعام، فإنها رأس السور المكية في هذا، ومعاني السّور المكيّة تبنَى على معانيها في هذا الباب، مثلما معاني السّور المدنيّة مبنيّة على ما جاء في سورة (البقرة) ، فمنزل سورة (الإنعام) من السُّور المكيّة كمثل منزل سورة البقرة من السور المكية (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015