ورَقِيَ عليه صاحَ الجذعُ صياحَ الصَّبي، [وخارَ كما تَخُورُ البقرة، جزعاً على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فالتزمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وضمَّه إليه - وهو يئنّ - ومسحه حتى سكن] (?).
صعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أُحداً، ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجف بهم، فضربه - صلى الله عليه وسلم - برجله، وقال: ((اثبت أحد، فإنما عليك نبي، وصِدّيق، وشهيدان)) (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((إني لأعرف حجراً بمكة كان يُسلِّم عليّ قبل أن أُبعثَ، إنِّي لأعرفه الآن)) (?).
عندما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في معركة حنين، واشتدّ القتال، نزل عن بغلته وقبض قبضة من تراب الأرض، واستقبل به وجوه القوم، فقال: ((شَاهَتِ الوجوهُ))، فما خلق الله إنساناً منهم إلا ملأ عينيه من تلك القبضة، فهزمهم الله وقسم غنائمهم بين المسلمين (?).