وقد ذكرت في هذا المبحث الاستعمالات اللغوية لكلمة "عرش" عند علماء اللغة، وذكرت في نهاية هذا المبحث أن أصل استعمال هذه الكلمة عند العرب إنما هو في سرير الملك، وأن هذا المعنى هو المقصود في عرش الرحمن، كما يشهد لذلك نصوص القرآن، والأحاديث الصحيحة.
وأما المبحث الثاني: فهو في الخلاف في تعريف العرش.
وقد بينت في هذا المبحث قول السلف وأدلتهم، كما بينت فيه أقوال المخالفين وما استدلوا به، ورد السلف عليهم.
وأما الفصل الثاني: فهو في الأدلة على صفة العرش من الكتاب والسنة- وفيه مبحثان:
المبحث الأول: الأدلة القرآنية على صفة العرش.
وقد ذكرت في هذا المبحث الآيات القرآنية التي ورد فيها ذكر عرش الرحمن، وأشرت إلى بعض ما تضمنته تلك الآيات من الدلائل والصفات على عرش الرحمن- تبارك وتعالى-.
وأما المبحث الثاني: فهو في الأدلة من السنة على صفة العرش.
وقد أوردت فيه بعض الأحاديث الصحيحة الواردة في العرش وصفته، والتي لم يذكرها صاحب كتاب العرش في كتابه.
وأما الباب الثاني: فهو في صفة العرش، وذكر ما يتعلق به - وفيه فصلان هما: