أولا: الترجمة: فقد ترجمت لكثير من الرواة الذين وردت أسماؤهم في أسانيد الكتاب، أما من لم أقف على تراجمهم- وهم قلة- فإني أشير إلى ذلك بقولي: "لم أقف على ترجمته"، وأما إذا ترجمت لشخص ثم تكرر اسمه مرة أخرى فإني أكتفي بقولي: "تقدمت ترجمته"، وقد لا أشير إلى ذلك، فإذا أراد القارئ معرفة مكان التعريف به فليرجع إلى الفهارس الأخيرة، ليعرف مكانه من الكتاب.

ثانيا: تخريج الأحاديث: اشتمل الكتاب على الكثير من الأحاديث، ولم يذكر المؤلف مخرجيها مما اضطرني إلى البحث عن أماكن وجودها، وقد وجدت أماكن جلها، وأما بعضها الآخر- وهو قليل - فلم أجد مكانه، ولكنني لم أشر في كثير من الأحيان إلى اختلاف الألفاظ، لأن ذلك سيخرجنا عن غرض التحقيق.

ثالثا: درجة الحديث: لم يذكر المؤلف- رحمه الله- درجة الأحاديث، التي أوردها، وقد بينت صحة أو ضعف كل حديث من تلك الأحاديث معتمدا في ذلك على أسانيدها، ثم بعد ذلك أذكر أقوال العلماء فيها إن وجدت شيئا من ذلك، كما تتبعت بعض الأحاديث بالمتابعات والشواهد التي تتعلق بها.

وقد أخذ مني هذا الجانب الكثير من الوقت والجهد، ولكني لم أبخل بشيء من ذلك، لعلمي أن معرفة صحة الحديث من ضعفه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015