مدعمين كلامهم بالأدلة النقلية من الكتاب والسنة، وأقوال الصحابة، والتابعين، ومن المؤلفات هذا المنهج:

ا-"كتاب الإيمان" لأبي عبيد القاسم بن سلام (224 هـ) .

2-"الرد على الزنادقة والجهمية" للإمام أحمد بن حنبل (241 هـ) .

3-"الرد على الجهمية، والرد على بشر المريسي" لعثمان بن سعيد الدارمي"285 هـ) .

ويدخل ضمن هذا المنهج"كتاب العرش" الذي نحن الآن بصدد الكلام عليه.

المنهج الثاني: هو منهج العرض، ويعتمد على عرض العقيدة الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة، وأقوال الصحابة، والتابعين لهم بإحسان، دون التعرض للمذاهب المخالفة في المسألة. ومن مؤلفات هذا المنهج:

ا-"كتاب السنة" للإمام أحمد بن حنبل.

2-"كتاب السنة" لعبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل (291 هـ) .

3-"كتاب التوحيد" لابن خزيمة (311 هـ) .

وبعد عرض المؤلف الموجز لمذهب الجهمية، أشار إلى دليل العقل في إثبات علو الله وإبطاله لمذهب الجهمية.

ثم بين مذهب السلف في المسألة، فبين أنهم يثبتون علو الله واستواءه على عرشه، وقولهم في آيات المعية، وإثباتهم للحجب.

ثم بعد ذلك ذكر الآيات القرآنية المثبتة للعلو، ثم ذكر دليل الفطرة على إثبات العلو لله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015