الحق: يعلم سركم. فمما جاءت به السنن أن الله- عز وجل- على عرشه، وعلمه محيط بجميع خلقه، يعلم ما تسرون وما تعلنون، ويعلم الجهر من القول، ويعلم ما تكتمون"1.
القول الثاني من أقوال المخالفين
وهو قول من يقول: إن الله بذاته فوق العرش، وهو بذاته في كل مكان.
وهذا هو قول طائفة من أهل الكلام والتصوف، كأبي معاذ التومني2، وزهير الأثري3، وأصحابهما4، وهو موجود في كلام السالمية5