تسير بفتاويهم وتوجيهاتهم! وهذا -والله- الكذب الصُّراح، وكاتب هذه السطور شاهد عيان على ما جرى بينهم وبين العلامة المحدث شيخنا محمد ناصر الدين بن نوح نجاتي الألباني -رحمه الله رحمة واسعة-، وهذا البيان:
أرسل القائمون على (الجبهة) المذكورة استفتاءً للشيخ الألباني في أصيل يوم الثلاثاء، الموافق للثامن عشر من شهر جمادى الآخرة، سنة 1412هـ عبر جهاز (الناسوخ) قبل يومين من الانتخابات العامة بالجزائر، فأرسل الشيخ ليلة اليوم الذي يليه عبر (الهاتف) إلى ثلاثة (?) ممن يحسن الظن بهم، وأخبرهم أنّ الله -عز وجل- أمر نبيّه صلى الله عليه وسلم بالمشورة، وهذه الأسئلة ... -وعددها ستة- تدور حول (الانتخابات) و (البرلمانات) ، وهذا نصها مع أجوبتها بالحرف (?) ، مأخوذة من خط الشيخ -رحمه الله-: