واغوثاه! هكذا بجزم وحسم: (انتصار العراقيين) ! و (تدمير إسرائيل!) -ويا ليت الأمر كان كذلك- ألم يكن بوسعه أن يختار لمسلسله -عفواً لكتابه- غير هذا الاسم؟!
لماذا هذه الجرأة على الغيب؟!
ألم يكن بتصوره أنْ تدور الأحداث على خلاف بيانه الذي نسبه للنبي صلى الله عليه وسلم؟!
لو كان البيان بيانه؛ فهذا شأنه، مع أنه لا يليق (?)
بصاحب الكتاب الجيد «القضاء والقدر» المطبوع في ثلاثة أجزاء! أما أن ينسبه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فواللهِ إن هذا هو الكذب الصراح؛ فقد انقشعت الغيمة، وذاب الجليد، وظهرت الخيبة، فيا حسرة!
قرّر فيه -بالاعتماد على مصادره- «السفياني سينتصر على كل من يُحاربه، ويملك بعد دخول فلسطين، وتحرير القدس مثل مُلْكِ بختنصر ملك