فصل
الكذب والدجل، والوضع الجديد في الأحاديث الواردة في الفتن
ويبقى ما سبق -على سوئه وخطورته- أهون من ظاهرة وجدتها في بعض المؤلفات التي طبعت حديثاً في هذا الباب؛ وهي: الكذب والاختراع والتدجيل، إذ زعم واحد من أصحابها أنه رأى مخطوطات، ونقل منها، وسمَّى بعضها، وأماكنها، مما ليس له في الحقيقة وجود، وهو -واللهِ الذي لا إله إلا هو- يعلم أنه كاذب في ذلك.
فهل سمع أحد في الدنيا بهذه المخطوطات وأصحابها؟!:
* «أسمى المسالك لأيام المهدي الملك لكل الدنيا بأمر الله المالك» (?)