فصل في محاذير قراءة أحاديث الفتن لإسقاطها على الواقع

عشرون: من الزلات قراءة أحاديث الفتن لإسقاطها على الواقع، وفي هذا محاذير كثيرة من أهمها

إهمالها في دراسة الفتن: (الآثار) و (المقطوعات) (?) ؛ فإن فيها المفزع لتوضيح المبهم، وتعيين المجمل، والتوفيق بين ما ظاهره التعارض، ووجدتُ هذا الأمر واضحاً جليّاً في كتابي هذا، وفي ظني وتقديري أن (عقدة) البحث في هذا الباب، هو الجمع المستقصي الذي فيه الاستيعاب لهذه الآثار، فإنها مشتتة في بطون الدواوين على تنوعها: السنن، المصنفات، المسانيد، المعاجم، المشيخات، الأجزاء الحديثية، فضلاً عن الكتب الخاصة بالفتن.

فصل

في محاذير قراءة أحاديث الفتن لإسقاطها على الواقع

عشرون (?) : من الزلات -بل الخطيآت- قراءة أحاديث الفتن لإسقاطها على الواقع، وفي هذا محاذيرُ كثيرةٌ من أهمِّها:

أولا: عدم البحث عن صحتها

أولاً: عدم البحث عن صحتها، وقبولها على عواهنها، وإن كانت موضوعة أو واهية.

ثانيا: تحريف معانيها

ثانياً: تحريف معانيها، وإخراجها عن مراد المتكلّم بها، من خلال معاناة وضغوط الواقع على الباحث فيها، أو القارئ لها (?) ، بحيث يأخذها أخذاً أوليّاً، بمعزل عن سائر ما ورد في الباب، أو يستنبط منها أشياء على غير قواعد أهل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015